Ads 468x60px

نوادي



   باتت الأنشطة التربوية الموازية وتخليق الحياة المدرسية تكتسي أهمية قصوى في تكوين    التلميذ(ة)،  لما لها من تأثير أجابي على مكوناته المعرفية والفنية والوجدانية، كما تسمح له  باختيار ما يناسب مواهبه؛ لأنه حر في مزاولة النشاط الذي يمكنه من تفجير طاقاته وإبراز  قدراته.
وفي هذا الصدد فقد أكدت مجموعة من المذكرات التنظيمية إلى ضرورة تنشيط الحياة المدرسية عبر العديد من آليات العمل اليومي و الأنشطة الموازية من بينها تفعيل الأندية التربوية كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم : 42، التي صدرت عن وزارة التربية الوطنية تحت عنوان "تفعيل الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية". ثم صدرت عن الوزارة نفسها مذكرة وزارية تحمل رقم 73 بتاريخ 20 مايو 2009 موضوعها إحداث" جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التعليم العمومي." 
وقد تكمن أهداف تأسيس الأندية التربوية في إتاحة فرصة للانسجام بين مجموعة من التلاميذ يتقاسمون اهتمامات وميولات متقاربة ومشتركة، وكذا توفير إمكانيات أوسع وأكثر فعالية للتواصل داخل المؤسسة التعليمية سواء بين التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية، أو بين التلاميذ في مستويات مختلفة
يتولد من خلاله مجال رحب للتربية والتثقيف والتكوين عبر النظير، وهذا خيار تربوي يمكن من دمج وربط مجموعة من الأنشطة في إطار متكامل ومنسجم وتصور واضح حول موضوع معين أو آلية محددة.   
- كما تهدف هذه الأندية إلى التربية على تحمل المسؤولية ومحاربة الإقصاء، فالمقاربة التشاركية التي تتأسس وتعمل بها تجعل المتعلمين ينخرطون في شؤون تهمهم، وفي هذا تكوين للمواطن المهتم بالشأن العام والبعيد عن السلبية.
ولهذا ثانوية القاضي عياض الإعدادية أنشأت عدة نوادي على رأسها نادي إقرأ إلى جانب أندية أخرى منها نادي المتنبي ونادي ورثة البيروني والنادي البيئي  ونادي الصحافة ونادي الفنون ...،فحبلت بطموح إشباع رغبات التلاميذ و التلميذات في مختلف نواحي الثقافة والتواصل في  جو يسود فيه صقل المواهب وسبك القدرات وإكساب المهارات. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تعديل

تعديل

تعديل